إن للقبر ظلمة و أهوالا.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن للقبر ظلمة و أهوالا.

يستطيع
الإنسان أن يدفع الكثير من أهوال يوم القيامة وشدائدها , وكذلك يستطيع أن
يدفع كثيرا من عذاب القبر خلال برامج عبادية يقوم بها في الحياة الدنيا.

إن
الأعمال الصالحة عي سراج للمؤمن في قبره, وتوجد عدة أعمال تضىء للإنسان في
قبره, من بينها صلاة الليل, وأعمال أخرى.

ومن بين تلك الأعمال التي
تضيء للإنسان في قبره, وتدفع عنه ظلمة القبر هذه الصلاة المروية عن النبي
صلى الله عليه و آله, وهي ركعتان يؤتى بهما في أي يوم أربعاء, ومن أتى بها
في كل يوم أربعاء كان أفضل.

ذكر هذه الصلاة شمس الفقهاء الربانيين
السيد ابن طاووس في كتاب جمال الأسبوع, و آية الله العظمى الشيخ المامقاني
في مرآة الكمال, و الشيخ المحدث النوري في المستدرك, والعلامة المجلسي في
البحار.

كيفية هذه الصلاة :

ركعتان, يقرأ في كل ركعة الفاتحة
مرة و سورة الزلزلة مرة و سورة التوحيد ثلاث مرات.

نقلا عن جمال
الأسبوع : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من صلى يوم الأربعاء ركعتين
يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و إذا زلزلت الأرض مرة مرة و قل هو الله أحد
ثلاث مرات رفع الله عنه ظلمة القبر إلى يوم القيامة و أعطاه ألف ألف نور و
كتب له عبادة سنة و بيض وجهه و أعطاه كتابه بيمينه.

تحياتي:
المدير العام

المختار

شكرا لك على

الموضوع الجميل